نويت الرحيل ..
لملمت اوراقى.. حاربت حنينى .. و اجبرت حبى
وضعتهم فى حقيبه الرحيل ..
نعم حبيبى قررت الرحيل ..
فاننى اعدت حقيبه زكرياتى و نويت اخذ ورود اشواقى
و لكنها سيظل شوكها يجرحنى..
نعم حبيبى ستظل اوراق شجر وعودنا مزروعه فى قلبى
ساحتفظ بكل ما بيننا
و للاسف سيظل بيننا .. لانى لم اسطتع ان اصرخ و اخبر العالم بحبى لك
سوف يظل بستان حبنا فى ربيع دائم ربيع لا يتغير الى فصل اخر ربيع بامطار دموعى و رياح جرح الزمان و غبار غدر وعودك ..
شوف ارحل الى ان اجد مدينه شوراعها مثل قلبك بيوتها كطيبتك .. ناسها فيهم حنيك .. بساتنها متفتحه الازهار
و لكن
اننى اثق انى سوف لن و لم اجدها .. لانها معك انت ..
لا سواك ..
قررت الرحيل بكل هذه الدموع التى تملؤنى .. و لكن هذه الدموع ليست ككل مرة تستطيع محوها بنظرة منك ..
ولا لا تحاول مسحها . اتركها تجرحنى اتركها تقتلنى .. قكان قرارك اقوى منها بكثير
كل ما اطلبه .. لا بل كل ما اتمناه ..
ان تتزكرنى كورده بدور شوك لمستها فى ربيع عمــرك ..
كورقه شجر خضراء جميله رايتها فى خريف عمــرك ..
كـــنسمه هــــواء شعــرت بهـا فى صـيف عمــــــــــرك ..
كــــشعله نــــــــار ادفـــئــــتك فى شتــاء عمـــــــــــرك ..
تزكرنى باننى كنت .. كنت جزء من عمـــرك ..
احـبكـ .. شوف تظل اجمل ما رائه قلبى
ستظل افضل ما لمسته عينى
ستظل احلى ما شعر به عمرى
سأظل أحبــكـ ..